عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
الهداية عامة
والهداية هي : معرفة الحق والعمل به .
فتشمل هداية الكافر من الكفر إلى الإسلام ، ومنه قوله تعالى : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ )
وتشمل هداية الضال من ضلالته إلى الصراط المستقيم ، ومنه قوله تعالى : ( والَّذِينَ
اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ )
وتشمل طلب معرفة الحق والعمل به ، ومنه قوله تعالى : ( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )
وتشمل هداية المبتدع من بدعته إلى السنة .
وتشمل هداية العاصي من المعصية إلى الطاعة .
وأما هذا الحديث بخصوصه فقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر .
ولكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
واللفظ هنا عام " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حُـمْـرُ النّعم " والحديث متفق عليه .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .