هذا الكتاب لمحدث عصره الحافظ إبن حجر العسقلاني تتبع فيه طرق حديث المجامع في رمضان وقام الدكتور فريد محمد فويلة بالتحقيق فيه والتعليق عليه بدراسة عنونها بالتبيان لأحكام الواطئ في نهار رمضان.
وهي دراسة فقهية لمسألة المجامع في نهار رمضان جعلها الكاتب في ثلاثة أقسام.
القسم الأول وهو دراسة تعريفية حول موضوع الكتاب ومما جاء فيه أن زمن تأليف هذا الجزء والعمل فيه جاء سنة 823هـ وهو للحافظ إبن حجر قام بتخريج المجامع في نهار رمضان وذكر طرقه المتصلة والمرسلة وذكر من أخرج هذه الطرق وذكر الزيادات الواردة في المتن والإسناد.
أما القسم الثاني فجاء بعنوان: الدراسة الفقهية لمسألة المجامع في نهار رمضان وفيها إحدى عشر مسألة وهي التي تعّرض لها المؤلف في دراسته هذه وهي:
الأولى: فساد الصوم بالوطئ ووجوب الكفارة إذا وطئ في نهار رمضان.
الثانية: هل الكفارة على الترتيب أم على التغيير؟
الثالثة: التتابع في صيام الشهرين.
الرابعة: حكم قضاء اليوم الذي أفسد بالجماع.
الخامسة: من جامع في نهار رمضان فعليه الكفارة أنزل أم لم ينزل.
السادسة: هل الكفارة متكررة بتكرر الجماع في نهار رمضان أم لا؟
السابعة: إذا وطئ الصائم فيما دون الفرج فأنزل هل عليه كفارة؟
الثامنة: حكم من جامع في نهار رمضان ناسياً لصومه.
التاسعة: هل على المرأة كفارة مثل الرجل؟
العاشرة: هل تسقط الكفارة بالإعسار.
الحادية عشر: حكم من وطئ أهله في صوم غير رمضان كقضاء أو نذر أو كفارة أو غير ذلك.
أما القسم الثالث من الكتاب فيحتوي على نص الجزء محققاً نقرأ فيه ذكر ديث أبي هريرة في ذلك وحديث إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن أمية، والدار قطني في السنن إلى آخر ذلك من علماء وتابعين.
كتاب هام نتبع فيه أمر الله فيما أنزل من أحكام على المؤمن الإلتزام بها.
حققه و علّق عليه و قدم له بدراسة عنوانها:
التبيان لأحكام الواطيء في نهار رمضان
فريد بن محمد فويلة
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت
الطبعة: الأولى 1431- 2010