عنوان الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تفسير تعيلب)
وصف الكتاب
(فتح الرحمن) لمؤلفه الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم تعيلب، الذي استفاد في كتابه فكرًا وعلمًا من جميع من سبقه معتمدا فيه على صحاح الأحاديث، مبرزا للإعجاز البلاغي والعلمي، مع الرد المقنع والبليغ على أي شبهات تثار ضد القرآن، متفاديا التطويل المتمادي والاختصار المخل.
وقد حرص المؤلف في تفسيره (فتح الرحمن) على الآتي:
1 - تفسير القرآن بالقرآن، مع ذكر رقم الآية واسم السورة.
2 - التفسير بما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ما قص عن درجة الصحيح فربما أورده في الحاشية، أو بين عارضتين معزوًّا إلى مخرِّجه.
3 - التفسير بالثابت عن الصحب الكرام، والأئمة الأعلام.
4 - التفسير بما فتح الله تعالى عليه به من فهم، التزم فيه - ما استطاع إلى جانب ما سبق، أمورًا منها:
• البيان دون تطويل ممل، أو اختصار مخل.
• الرد على الشبهات.
• الإشارة إلى أوجه الإعجاز البلاغي والتربوي والتشريعي والعلمي في موضعه.
• رعاية السياق.
• إبقاء الكلمة على ظاهرها وعمومها ما لم يصرفها صارف.
• التذكير بأمانة الآيات المباركات؛ من حيث العلم بها، والاستمساك والاستقامة على أحكامها، والتزكي بخلقها.
اسم المصنف: |
الدكتور عبد المنعم أحمد تعيلب |
تاريخ الوفاة: |
1432 هـ |
ترجمة المصنف: |
عبد المنعم بن أحمد بن إبراهيم آل تعيلب، من مواليد قرية بني أوس بمحافظة الشرقية عام 1339 هـ الموافق عام 1921 م، أتم الدراسات العليا بالأزهر الشريف عام 1366 هـ، وعمل بوزارة الأوقاف بمصر ثم المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية والإشراف بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وعمل أستاذا بجامعة الملك عبد العزيز، ومُراجِعا للمصحف الشريف، ومحاضرا بمعاهد الدعاة والخطابة والإمامة بالمملكة العربية السعودية، وخبيرا بموسوعة الفقه الإسلامي بالكويت، وقد اختير رحمه الله تعالى مع مجموعة من الأساتذة لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية، ثم عهد إليه مع مجموعة أخرى من الخبراء بوضع قواعد ترجمة القرآن الكريم إلى شتى اللغات.
وقد تتلمذ الشيخ رحمه الله تعالى على شيوخ أجلاء، منهم الشيخ حسين والي والشيخ محمد الباهي والشيخ عبد المجيد الشرقاوي والشيخ جاد الرب رمضان في الفقه الشافعي، والشيخ محمد العناني في المذهبين المالكي والحنفي، والشيخ عبد المجيد اللبان والشيخ حسنين مخلوف في العلوم العقلية والعقيدة، والشيخ علي محفوظ والشيخ عبد العظيم الزرقاني في القرآن الكريم وعلومه (وكانا أحب شيوخه إلى قلبه على الإطلاق كما يروي تلامذته)، والشيخ سيد صقر في الكتب الستة، والشيخ الكفراوي والشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في اللغة، والشيخ محمد ابو زهرة والشيخ حسنين مخلوف والشيخ يس سويلم طه في أصول الفقه، والشيخ محمد سليمان القاضي الشرعي الذي يتصل به سند الشيخ رحمه الله تعالى إلى مصنفات شيخ الإسلام البرهان إبراهيم البيجوري رحمه الله، شيخ الأزهر في حينه، عن طريق الشيخ إبراهيم السقا عن الشيخ نصر الهوريني، وكان من أٌقرانه –رحمه الله تعالى- في طلب العلم صهره الشيخ عبد المعز عبد الستار حفظه الله، والشيخ عطية صقر، رضي الله تعالى عنهم جميعا ونفعنا بعلومهم.
وقد من الله علي بالتعرف على الشيخ عن قرب في السنتين الأخيرتين من عمره، بعد أن كنت سمعت عنه من تلامذته ما اشتقت به للقائه، ففي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة طوال العامين الماضيين، كنا نجلس إلى الشيخ رحمه الله في بيته، نستمع إلى ما يمن به الله علينا من تفسيره لآيات سورة البقرة، نحتسي الشاي وبعض الكعك مما يمن به علينا أهل بيته في كل أسبوع، ويحدثنا عن الحياة، لعلنا نستقي من علمه أو من أخلاقه، وإن كان الأهم عنده أن نتعلم منه بعض الإنسانية، فلعل أكثر جملة سمعتها منه هي تلك التي يقول فيها: ينبغي أن نتعلم ما يصير به الإنسان إنسانا قبل أن نتعلم ما يصير به المسلم مسلما.
أحيانا كان يحدثنا عن اختياره الذهاب للعمل في سيناء بعد التخرج، بالرغم من أن تفوقه كان يسمح له باختيار أماكن مريحة، ولكنه اختار أن يذهب إلى حيث يستطيع الإصلاح، وإلى حيث لا يرغب الآخرون في الذهاب، فكان أن أصلح الله تعالى به بين فئتين كان بينهما دماء وقتلى، وكان اللقب الذي اختاره له الرئيس جمال عبد الناصر عند اعتقاله هو (ملك سيناء) ولما سأله أستاذي الذي هو أحد تلامذته عن معاملته في السجن ابتسم رحمه الله تعالى وقال: عاملوني معاملة تليق بالملوك.
كان رحمه الله تعالى يتحدث عن تجربته في سيناء بسعادة كبيرة، تدفعك لتذوق جمال سيناء الذي تحدث عنه، رغم أنه لم يكن لسيناء وقتئذ جمال باد، ولكن الشيخ رحمه كان قد درب عينه على البحث عن الجمال في كل شيء، ومن القصص التي قصها علينا حتى حفظناها قصة خروج سيدنا المسيح عليه السلام وأصحابه يوما في الطريق، ورؤيتهم لجثة كلب منتنة، فعلق بعضهم عليها قائلا: ما أسوأ شكله، وعلق غيره: ما أقذر ريحه، وعلق سيدنا المسيح عليه السلام قائلا: ما أشد بياض أسنانه.
هكذا كان الشيخ في كل شيء: باحثا عن بياض الأسنان، عن الجمال، يصلي معنا الجمعة في مسجد على الطريق فنستمع لخطبة كأسوأ ما يكون، فيكون تعليقه عليها أن المتحدث يمتلك مهارات خطابية جيدة، وربما لو وجهه أحدهم لكان خطيبا عظيما.
اكتملت له من الإنسانية معان لا أظنها تكتمل لغيره، فكان بحق يرحم الكبير والصغير، ويرحم الإنسان والحيوان، يقطع طريق ذهابه لمزرعته في الطريق الصحراوي عائدا إلى بيته في مصر الجديدة ليأخذ أكلا للكلاب كان قد نسيه، كي لا يكسر قلوب الكلاب التي اعتادت أن يأتيها بالغذاء كلما ذهب للمزرعة، وكان عف اللسان لا يذكر أحدا بسوء، يتحدث عن الرئيس عبد الناصر الذي لقي في عهده أشد العذاب فلا يقول إلا: الرئيس الراحل قبل الراحل رحمه الله، ويتحدث عن بعض جيرانه ممن جار على أرضه فلا يزيد على أن يدعو له بالهداية والرشد، وكان يحمل هموم الإنسانية على كتفيه فيجيب من أخبره بأنه ذاهب للعمرة بقوله إن الإنفاق على المرضى والفقراء واللاجئين في البلدان الفقيرة لربما يكون أولى من العمرة، وكان بشوشا سمحا تحب أن تلقاه فتشتاق لصباح الجمعة، وكأنك ترمي في ابتسامته حينها هموم أسبوع فتكون كمن يلقي نقطة من الدنس في بحر من الطهر والنقاء لا يتغير منه شيء، كان الألم يعصف به في بعض الأحيان فيلقي إلينا الدرس متكئا على ظهره، ولكن الألم لم يصل لابتسامته التي كانت آخر ما رأيت منه قبل أسبوعين من وفاته.
وكان الشيخ رحمه الله شديد التواضع، ذات يوم أرسل لنا أحد الأصدقاء رسالة مفادها أن الشيخ يعتذر عن إلقاء الدرس، فلما كان يوم الدرس أرسل رسالة أخرى مفادها أن الدرس تأجل من صباح يوم الجمعة لما بعد صلاة العصر، فلما ذهبنا إليه وجدنا الحياء يكاد يأكل الشيخ، وهو يعتذر عن اضطراره لتأجيل الدرس من الصباح للعصر لأن الأطباء أصروا على أن يجري عملية بالمنظار في صباح هذا اليوم، وقد حاول تأجيلها لئلا يؤجل الدرس فأبى الأطباء، فما كان منه إلا أن أجرى العملية في الصباح، ثم لما عاد لمنزله قرر أن يعوضنا عما فاتنا، ظل الشيخ يعتذر حتى قال له أحدنا: يا مولانا نحن لا حقوق لنا عندك، بل نأتي طمعا فيما تجود به من صحبة وعلم، فأنت صاحب فضل علينا ونحن نشحذ ما تجود به، فقال الشيخ رحمه الله: بل أنتم أصحاب الفضل لأنكم أحسنتم الظن بي فجئتم وجعلتم لوقتي نفعا، ولولا ذلك لكنت كهلا عديم النفع جالسا ببيته! كما عجزت عن التعليق عن هذه الكلمات في حينها، أعجز عن التعليق عليها اليوم بعد أشهر من وقوعها، ويزيد من العجز أن الكلمات خرجت بصدق يدل على اعتقاد الشيخ فعلا بها، فقد كان يرى نفسه أدنى الناس وأقلهم، أعلى الله مقامه في الجنة.
غير أن هذا التواضع وهذه الرحمة التي أودعها الله في قلب الشيخ لم تقلل من غضبه لدين الله، وكان ذلك من اكتمال إنسانيته التي ميزت عنده بوضوح بين التسامح والضعف، وبين الحزم والإساءة، فكان يغضب بشدة إذا ما وجد من يسيء إلى العلماء، فحينما أنتقد فضيلة المفتي الإخوان في الخلط بين العمل السياسي والدعوي، ورد عليه بعض نوابهم بمجلس الشعب بأن طالبوه بأن يراجع عقيدته، لم يبال الشيخ بانتمائه للإخوان، فالحق عنده أحق أن يتبع، وقد غضب غضبا شديدا عندما سمع بتعليق النواب، وظل كلما جاء ذكر هذه الواقعة يغضب وكأنه يسمعها لأول مرة، وعندما كان يسمع من بعض الدعاة ما يصد عن سبيل الله، وما يحجب الخلق عن الخالق كان يغضب ويحرص على توصية من يعرف هؤلاء منا أن يبلغه بما يقوله الشيخ، وقد حدثنا أنه ذهب ذات يوم لمجموعة من الأخوات القائمات على أمر الدعوة، ووجد فيهن تكلفا وبعدا عن الفهم السوي للشرع الشريف فظل طوال المحاضرة ينصحهن ويوجههن، ويبدو أنه لم يجد لتوجيهه قبولا، إذ ختم القصة بمحاولته المعتادة للإشارة للإيجابيات، ويبدو أنه لم يجد ما يشير إليه من إيجابيات إلا أن قال: ومن محاسنهن أنهن عرفوني على مطعم فلان للوجبات السريعة، ولم أكن قد سمعت به من قبل.
كان الشيخ رحمه الله على واسع علمه حريصا على العلم والاستزادة، كان يقرأ حتى آخر حياته لا بغرض تقييم الكتاب وإنما بحثا عن علم نافع، ناقشته مرة في مسألة تتعلق بالصهيونية فأشرت لموسوعة الدكتور المسيري رحمه الله (وهو أيضا ممن يحسن الترجمة لحياتهم من باب البحث عن الإنسان)، فسألني عن حجمها، ثم طلب مني الموسوعة المختصرة ذات المجلدين بدلا من الموسوعة الكاملة ليتمكن من قراءتها، وقد كنت أزوره في كل أسبوع فأجده قد قرأ فيها قدرا، وحدثني بعض أساتذني ممن تتلمذوا على يديه أنه كان حتى سني عمره الأخيرة يسأل عما يمكن أن يقرأه ليجبر ما يراه في نفسه من ضعف أو قصور في هذه المسألة أو تلك، أو هذا المذهب الفقهي أو ذاك، وهو مع ذلك عالم له مشاركته في علوم الكلام والتفسير وغيرها، وله حظ في علوم الأخلاق والزهد، ولم يكن سعيه للاستزادة من العلم مقصورا على العلوم الشرعية، بل يروي بعض تلامذته أنه كان يعرف نفسه أنه "طالب علم بالمعاش"، ولما استغرب أحدهم من هذا التعريف، رد عليه أنه له مكتبة في علوم الزراعة يتعلم منها ما يعينه في اصلاح مزرعته، وكان ينقل بسعادة كبيرة عن رفيق دربه الشيخ عطية صقر رحمه الله إنه كان "طالب علم حقا" لأنه بجانب علمه الشرعي الواسع كان يتقن الكثير من الأعمال اليدوية كصناعة السجاد وتفصيل الثياب وأعمال النجارة والكهرباء، وكان يحتفظ بكراس يكتب فيه كل جديد يسمعه في فروع العلوم المختلفة ويطالع فيه كل مدة ليجدد معلوماته، وينقل بعض أساتذتي عن الشيخ عبد المنعم رحمه الله في تفسير هذا اللقب الذي اختاره لنفسه (طالب علم بالمعاش) قوله إنه كان يقصد به أيضا طلب العلم الشرعي، فهو على سعة علمه كان يرى هذه الكلمة أقصى ما يمكن أن يوصف به المشتغلون بعلوم الشرع في عصرنا.
ومن تجليات إنسانية الشيخ رحمه الله تعالى وعلو همته أنه لم يحصر نفسه في الجانب العلمي، بل اشتغل بالدعوة إلى سبيل رب العالمين داخل مصر وخارجها طيلة حياته علما وعملا وتعليما وتصنيفا، فشارك في شبابه مع الحركة الإسلامية في الدعوة إلى الله، وتعاون مع الهيئة العربية العليا لإنقاذ فلسطين في أواخر أربعينات القرن الماضي، كما شارك في الإشراف على معسكرات استضافة المهاجرين من الإسكندرية ومدن القناة إبان الحرب العالمية الثانية، وقد تعرض بسبب هذا النشاط للفصل من هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، وقد أعيد الشيخ للأزهر الشريف عام 1968 (بقرار وزاري أو جمهوري كما يذكر تلامذته)، ولكنه تقدم باستقالته بعدها قبيل تسلمه للعمل، وظل مع ذلك ابنا للأزهر الجامع والتراث والمؤسسة التربوية والتعليمية، ولما قرر أن ينزوي عن العمل التنظيمي (كما أخبر هو بعض تلامذته) في آخر حياته ظل حريصا على تقويم الاتجاه الإسلامي، أو (الموكب) كما كان يسميه، وكان هذا الحرص يستوجب عنده العمل على نقل العلم والأخلاق، وعلى تعليم وتقويم ونصح تلامذته، وكان حرصه على ذلك كبيرا برغم مرضه، فيروي أحد الأصدقاء (وهو من كان مسؤولا عن تنظيم الدرس الأسبوعي) أنه كان كلما عرض على الشيخ أن يلغي الدرس بسبب حالته الصحية رد عليه الشيخ قائلا: إنما نستشفي بكم إن شاء الله، وكان يوصينا بالقسط في القول وعدم اليأس، حتى كانت تلك النصيحة وغيرها آخر ما سمعته منه رحمه الله تعالى.
وإذا كان بعض الناس لا حظ لهم في دين الله، وبعضهم من الله عليه بالعلم والأحكام، فإن الشيخ رحمه كان حظه من دين الله حكمة، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا، عندما كنت أتحمس لرأي، أو تزيد حدة نقدي لمن يحبهم ويتفق معي فيما أنتقده فيهم كان يبتسم ويقول: الأعرج ملك على المكسحين، يذكرني مرة أخرى بأهمية النظر إلى بياض الأسنان، وإلى الجمال، حدثنا رحمه الله ذات يوم عن تقييمه لأفكار أحد أكثر المفكرين الإسلاميين إثارة للجدل في القرن الماضي، وحدثنا عن خبرته التاريخية مع أتباع هذا المفكر، فوجدت في كلامه تطابقا مع ما استقر في عقلي نتيجة قراءتي لكلام هذا المفكر، وهو مع ذلك آثر ألا يواجه هؤلاء الذين تبنوا أفكاره، بل آثر أن يسلك طريق البناء، يبين لطلابه الصواب فيعرفوا به الخطأ من دون أن يتحدث عنه، وإن كنت أختلف مع الشيخ في هذا التوجه وأظن أنه لم يؤت الثمار المرجوة، فإنني أرى فيه صبرا وحكمة وأدبا لا يقدر عليه إلا من هو مثل الشيخ.
في يوم وفاة الشيخ أرسل لنا أحد الأصدقاء ممن انتظموا في حضور درسه رسالة يقول فيها: وكأن الله يقول لي: مات الذي كنا نكرمك من أجله.. فابحث عن شيء نكرمك له، وقعت هذه الكلمات على رأسي صادمة، فقد كانت رؤية الشيخ تشعر المرء بالسكينة، وكان تقبيل يديه كل جمعة بركة تدخل السرور على القلب، وكانت كلماته زادا نتسعين به على الحياة، وكان دعاؤه سترا أخبئ خلفه ذنوبي وأنا أقف على باب المولى طالبا الصفح، وهكذا كان الشيخ لكل من خالطه وعرفه من أهله وتلامذته ومحبيه.
لم أجد الكلمات عصية على التعبير قاصرة عنه كما هي في كتابة هذا المقال، فالمشاعر لا تحيط بها لغات، والمصيبة في فقد الشيخ لا يعلم مداها إلا الله، ووالله إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا أستاذنا لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
إبراهيم الهضيبي |
التعليقات:
- Ali
مشكؤوووور.
2020-12-31م.
- محمد
لماذا الكتاب فى هيئة الشاملة فقط؟.
2020-9-8م.
- ابو عبد المهيمن
جزاكم الله خيرا..انا أقرأ في galaxy tab.و مرتاح جدا للقراءة فيه..الا اني لا أتمكن من استعمال الرابط اعلاه..الذي يريدني هو pdf..فإذا لم يكن صعبا على الأخ المبرمج تحويله الىpdf..أستفيد كثيرا ..ادعو الله لكم أن يحفظكم و يسعدكم و يزيد من اجركم و حسناتكم و أن يدخلك الجنة بغير حساب..اتمنى لو يطبقون ذلك على التفاسير الأخيرة لأنني أحب تفاسير القرآن جدا..جزاكم الله خيرا مرة اخرى.
2020-9-5م.
أضف تعليقا: