رتب المؤلف نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف وقد بلغت نصوص هذا الكتاب(3755) نصًا مسندًا، يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي ( إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم جميعًا إذا كان النص موقوفًا أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية:
أ - إيضاح كلمة من غريب القرآن.
ب - بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات.
ج - بيان سبب نزول آية أو سورة.
د - بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية.
فالكتاب بهذا ـ والحق يقال ـ يعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير.
المحقق: محمود محمد عبده
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة : الأولى 1419ه - 1999م
عدد المجلدات: 3